النخلة رمزنا، لأنها في ثقافة العرب تعني اللين والتغلب على الظروف، ورمز للوفرة ومنح للحماية. تضع للأجيال الأسس والقواعد، وتغرس فيهم الدافع للاستمرار، وتشكل معلم هداية في اختيار طرق جديدة. ومسيرة شركتنا هي قصة نجاحنا..
من أجل الحفاظ على التقاليد اقتبست الشركة من عائلة علي رضا أن تكون جذورها هي قيمها. ولترسيخ ما تركه الأجداد من تراث فقد أرست العائلة قلوعها في أربع قيم تأسيسية..
.
تزدهر منذ 1845
منذ بدأت الشركة نشاطها -كشركة تجارة محلية - في عام 1845، ثم توسعها في عام 1893 عبرتقديم الخدمات لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ثم إنشائها لفرع التجارة الدولية للشحن، ثم خوضها غمار تجارة السيارات، وصناعة زيوت الآليات، وتفريغ الحاويات ، وغيرها كثير من المجالات، بدأ جذع هذه الشجرة يتعاظم؛ ليقوى على حمل مشاريع وأعمال جديدة متعددة ومتنوعة.
كلما تمتن جذع النخلة زادت قوته في حمل الأغصان والفروع المتمثلة في مجالات الأعمال المختلفة.
كلما عمرت الشجرة حملت أغصانها الوارفة الثمار اليانعة، وثمارها يتغذى عليها جيل بعد جيل، وتكتسب الشجرة مع مرور الأيام خواص تميزها عن سواها وتُعرف بها. هذه الثمار تعطي البذور التي تصلح للزراعة في أماكن جديدة، وهذا ما ينطبق تماما على شركتنا، ومجالات عملنا، الذي يفوق الهدف التجاري والمحصلة النهائية.
.